samedi 28 mars 2009

اقصائيات كأس العالم 2010


فاجئ المنتخب الوطني أنصاره بمستوى سيئ للغاية أعاد الى الأدهان خيبات كأس افريقيا الماضية حينما كان أصدقاء سفري يتلقون الهازئم بدم بارد وأعيد نفس السيناريو لكن في قلب الدار البيضاء هده المرة ومع فريق غابوني متواضع وبدت الحيرة والشك في نفوس اللاعبين مع توالي دقائق المباراةوظهر التتاقل وعدم تناسق الخطوط وقلة الإنسجام بين اللاعبين كما أن الإمساك بالكرة أكثر من اللازم جعل الخصم ينظم صفوفه بسرعة فتاهت العناصر الوطنية وضاع شيء من حلم المونديال وتأكد بالملموس أن المباريات الودية مع المنتخبات الأوربية غير دات جدوى وخادعة وقد انتهت مقابلة الطوغو ضد الكامرون بانهزام الأخير 1-0 في اولى مباريات هده الإقصائيات مما يؤكد أن التكهنات تبقى مجرد تخمين و البساط الأخضر عادة ما يكون هو الفيصل . ونعتدر على عدم ادراج ملخص فيديو للمباراة لأن وقع الهزيمة على نفوسنا كان كارثي وحتى لانعيد قرائة الخيبة بالصورة

jeudi 26 mars 2009

علم التغدية و الكوارث الطبية


لم تكن لي من قبل معرفة بعلم التغدية ولم أكن أعلم أنه علم قائم بداته لكني بالمقابل كنت أدرك أن هناك علاقة سببية بين التغدية والأمراض وأن المستهلك عادة مايكون ضحية العادات الخاطئة و شح المعلومات وتكالب شركات الصناعة الغدائية التي باتت تقدم لنا صناعة تقول عنها بديلة فترفق موادها بمحرر عليه مقدار الكالوريات وكأنها تصنع أعلاف وعندما اطلعت على بعض محاضرات الدكتور فائد تفاجئت لقيمة المعلومات المغيبة عنا وأعتقد أن لهده الشركات مسؤولية جسيمة وللإعلام بصفة خاصة دور صريح في هدا التعتيم باعتباره شريك اقتصادي للشركات الصناعية عن طريق الإشهار وهنا مربط الفرس , لكن ما زادني اصرار على كتابة هدا الموضوع هو كون الطبيب المغربي ليس له دراية بعلم التغدية ببساطة لأن هدا العلم غير مدرج في مقررات الطب وبالتالي فشرح سبب مرض الكولستيرول ستكون الاجابة عنه مجرد اجتهاد للطبيب والكل يعلم أن الطب علم دقيق لايحتمل الإجتهادات الخاطئة لأنها في هدا المجال تكون كارثية , بالمقابل فعلم الجراحة تعطى له الأهمية القسوى مما يجل الجانب الوقائي مغيب فتصبح للأمراض حلول صعبة تتلخص في الجراحة أو الجزارة التي تمارس في مصحاتنا والضحية دوما المواطن الدي يجد نفسه بين مخالب شركات صناعة التغدية ومقص الجزار وفاتورة اطلب الله أن يأخدك بعيدا عنها الى جنة الأبرار , صراحة مسؤلية الدولة ثابتة لأنها تغيب الجانب الوقائي في علم التغدية عند المواطن والطبيب مما جعل مستشفيات المملكة ملئى بأمراض يكون عادة سببها التغدية كالسرطان والكلسترول والمرارة الزائدة وقرحة المعدة ....وعندما تكون الرقابة مغيبة في هدا المجال فالإستهلاك يقود الى الهلاك لدلك أدعوكم لزيارة عيادة الدكتور فائد حتى تتجنبوا الأسوأ

lundi 23 mars 2009

بعدما طلق المغرب ايران أمريكا تطلب يدها


في اشارة دكية من صديقي لعنوان ألهمني سأعيد قراءة الموضوع من زاوية مختلفة حيث أدركت بعد أيام معدودة فقط أنني لم أكن على صواب حينما اعتبرت أن قرار قطع العلاقات مع ايران ليس سياديا بل هو استلهام للنوايا الأمريكية من قبل دبلوماسية تقول عن نفسها أنها متحركة لقد كانت قراءتي خاطئة والدليل أن امريكا الأزمة تطلب يد ايران لعقد قران سياسي بلا مهر تطبعه المصالح المتبادلة وهده الزيجة ستكون عنوان مرحلة جديدة لاعلاقة لأوباما بها حيث أن السياسة الأمريكية علمتنا على مر التاريخ أنها مرتبطة بالمؤسسات وبالمصالح وباسرائيل فهدا الثالوت والأزمة العالمية هم شهود هده الزيجة لدلك فتوقعاتي كانت خاطئة ومبررات السلطة المغربية كانت واهية وغير مبنية على توقعات و تحركات أمريكا وهدا خطأ استراتيجي للدبلوماسة المغربية التي ترهن مشكلة الصحراء بين أيدي أمريكا والغرب , ادا كان مبرر قطع العلاقات يرتكز على تشجيع ايران للتشيع فهو عدر أقبح من الزلة لأن المشكلة كان ممكن احتوائها بطرق أخرى أما ايران فلا يمكن تجاهلها كقوة اقليمية في موقع استراتيجي مهم ادا كيف السبيل للخروج من الورطة الغير محسوبة العواقب وما سر اكتفاء المغرب بقائم بالأعمال عوض سفير في ايران مع العلم أن لايران سفير بالمغرب ولمادا لم يواجه المغرب المد التبشيري والمثليين والجاسوسية الاسبانية بنفس الحزم أم ان الوضع المتقدم الدي منح للمغرب من قبل الاتحاد الأوربي جعل من المملكة حقل تجارب لإباحيته وأين هو مفهوم الأمن الروحي والعقائدي الدي ظلت الدبلوماسية تتغنى به انها ازدواجية المعايير التي تجعل من دلوماسيتنا تتحرك فعلا لكن في الوحل .

jeudi 19 mars 2009

الكتابة في مملكة المقدسات


بينما كنت منزويا في ركن البيت العلوي المعزول وجالسا على كرسي ثابت أمام لوحة المفاتيح المتحركة التي تبعث الروح في الشاشة , والستائر تمنع انبعاث الضوء مما يوحي بكئابة المكان و سرعة مرور الزمن تبادرت إلى دهني فكرة الكتابة كحلم راودني لممارستها دون أن يكون لها فضل علي حيث ظللت أكتب بصورة متقطعة دون أن يقرأ أحد كلماتي وكنت الوحيد الذي يعاود قراءتها حتى أصاب بالملل فأتخلى عنها مرغما وبلا رجعة,هكذا كنت وبنوع من الإستعلاء أعير نفسي لقب الكاتب بلا مؤلفات والشاعر بلا قصائد لكني اليوم توقفت عن إرضاء أنانيتي وجردت نفسي من كل الألقاب ... هكذا عادت لي حرية التفكير بلا قيود عادت لي ثقتي في نفسي مع إمكانية الخوض في الممنوع بلا خوف أو شك أو تملص غدوت قادرا على مقارعة أفكاري دون الإكثرات بالخطوط الحمراء التي تؤثث القوانين تحت ذريعة إهانة المقدسات... عندما تكون للكاتب ضوابط خارج النص والتفكير وتكون قواعد الكتابة محكومة بهواجس الآخر وردة فعل الآخر والخوف من الآخر ستصبح حينداك مولودة بالتبني أو موؤدة كما يحلو لي تسميتها وحينئذ يكون الفكر مجسم بلا روح والكلمات خطوط بلا معنى , وحيث توجد موانع ولاءات فثمة فكر انتقائي سريالي نخبوي بلا قيمة لا يصلح أن يكون موضوعا للكتابة , لدلك أرفض أن أكون كاتبا أزايد على أفكاري فإما أكون متحررا أو لا أكون , لدلك فان ما تخطه يداي أحاول أن يكون مجرد مذكرات للذكرى والاستئناس , حتى لا تأخدني المعرفة إلى عالم يحولني إلى نكرة

mercredi 18 mars 2009

واقع الرياضة المغربية والفرجة المؤدى عنها


ان واقع الرياضة في المغرب بدأ ينفض عنه غبار التهميش حيث قطع علاقته مع الهواية و التسيب والتشردم وانتقل الى عالم الاحتراف والتسيير المقاولاتي المبني على أساس بيع المنتوج أي ما يصطلح عليه بالفرجة مسبقة الدفع

lundi 16 mars 2009

رحلة نحو المجهول......

بعد رحلة شاقة من والى مراكش انتابتني قيها هواجس الرحيل الى دار البقاء لقد كانت بمتابة خلاصة لسيرورة الحياة ومحطاتها كانت تنقصني فقط الزوجة والأولاد, لكني أكره أن تكون الحياة مجرد محطات عابرة تجسد المكان بلا معنى وأرفض أن أكون مسافرا وتجسدني تدكرة عليها مكان وتاريخ انتهاء الصلاحية وكأنني مرحل قسريا نحو عالم الخلود. ليس لي درة شك أن الخيط الرفيع الدي يصل القلب بالعقل متشبت بالقدر وأي قدر هدا الدي يلعب لعبته و يجعل منك رقما تافها من معادلة خاطئة أصلا .ليس عيبا أن نكون ضحية الأخطاء ولكن العيب أن يسيجوك بنسيج من الشعارات وتنتظر شيئا غير آت و يأكلك الحوت في المحيطات و تتزوج سريرا و مرآة ويمنحك الآخرون سنتيمات ويأكلك الدود في قبر الحياة ولا تسمع عبر اثير السلطة الا القهقهات انه واقع مؤلم جسدته لي رحلة مراكش المليئة بالمفارقات الغريبة والتي لم تكن سوى نقطة تافهة في بحر الظلمات

samedi 14 mars 2009

اليك يا سيدي شك.......را

حتى لا تفوتني فرصة التشهير بصديقي الشره أو الطفيلي فقد التجأت الى مدونتي مسرعا حتى لا تضيع أفكاري فقد قيل البطنة تدهب الفطنة وأنا أقول أن الفطنة تأتي بالبطنة فأنا جد متأكد أنه سينام اليوم سعيدا لقد تفرج عليناوعلى مباراة الريال وشرب الشاي وقهقه و تسلى بالحظور بلا درهم وبعد دلك أكل البيتزا بل التهمها وشرب عصير الأفوكا و احتسى عصيري أيضا واتهم البيتزا بالفقر ونسبها الى فقراء ايطاليا وقد كان يقصد بأن البيتزا عشاء تافه لاقيمة له رغم أنه ظل يبحث عن لكروفيث كأنه يبحث عن الماء في صحراء قاحلة لقد امتدت يداه الى الصديق الأخر الدي قام بتحصين بناشي الفواكه بالريب لأنه كان متأكدا و بدون مواربة أنه سيكون ضحية الجلاد الشره وقد نجح فعلا بصده لكنه لم ينجح في استخلاص ثمن طلباته

jeudi 12 mars 2009

الفاسي الفهري يطلق ايران طلاقا رجعيا






أتارتني وأنا أتصفح جرائد اليوم مقالة لوزير الخارجية المغربي يبرر فيها رد الفعل السيادي بخصوص قطع العلاقات مع ايران و أكد أن المغرب يرفض التعامل معه بالدونية أو انه دولة لها مشكل تخاف أن يلعب الأخرون على أوتاره ويشكل بالتالي نقطة ضعف للمملكة وكانت كلمة الفاسي الفهري هجومية على غير عادة الدبلوماسية المغربية مما جعلني أشك في أن القرار فعلا سيادي وتوعد ايران بالقول : «إذا ذهب الإيرانيون بعيدا في ملف الصحراء»، في إشارة إلى أي دعم محتمل لجبهة البوليساريو، «فسوف يجدوننا أمامهم . وهدا التعليق يدخل في اطار الدبلوماسية الاستباقية نسبة الى الحرب الاستباقية التي فرضها بوش على الارهاب و الدول المارقة ولا أريد أن يفهم من كلامي أن المغرب يتبع خطى بوش لأن بوش ولى بلا رجعة ولكن الرسالة واضحة لأوباما ليلتفت لهدا التلميد النجيب الدي يتلقف الرسائل رسائل الحب ويرد عليها في اتجاه بلاد الفرص لكن هده المرة ليس بالود ولكن بالوعيد و التهديد واعلان الطلاق الرجعي في ستة أيام أو ستة أشهر أو ستة سنين في خروج سافر على قواعد مدونة الأسرة الاسلامية

lundi 9 mars 2009

خطوة الألف ميل تبدأ بكلمة


السلام عليكم ورحمة الله , ان الهدف من هده المدونة هو خلق نوع من التواصل الهادف و ارضاء الأفكار التي اختمرت لدي و الهواجس المتوقدة التي تكاد تشتعل بنار القيم الضائعة و الأفكار المتشبعة بالسكون الحالك في ظلمة سرمدية يبدو أن القدر وثق خيوطها بدقة العنكبوت, ظللت دوما أعاند السكون و أحاول أن أزيل خيوط الخمول التي لم تكن سوى خيوط العنكبوت وجدت ضالتي مرات وتوقفت تجربتي في مهدها, كل مرة تفوتني الفرصة تزداد الأسئلة في دواخلي تتوقد تشتعل ثم تنطفئ على نار القيم الموؤدة انها حرية الموانع واللاءات والقيود الداخلية, لكن الطفرة التكنولوجية اليوم تدفع نحو عولمة الكلمة وتحرير الفكر, لكن هدا السوق رغم فوضويته وزخمه الفكري يغري بالمشاركة والمتابعة فالمعلومة اليوم دات قيمة وأبعاد ماديين وهدا مشكل عالمي غير متحكم فيه فلا التعليم ولا التربية لهما القدرة على تصحيح الأوضاع, فهل لنا المقدرة على مواكبة هدا التقدم العلمي الشرس في ظل معرفة مستوردة وتربية رديئة. أسئلة تصعب الاجابة عنها لأن الدول بسلطاتها و جبروتها تعجز عن التحكم في الفكر و الأفكار في العلم والعلوم ويبقى الجسد فقط بمعناه المادي أسير سجانيها و حدودها وبيروقراطيتها وديكتاتوريتها .ان الوطن اليوم سجن كبير أقولها صراحة حتى لا يكون تلاعبي بالكلمات يؤدي دورا عكسيا لا أرجوه, السوداوية التي أرى بها الوطن تبدو لي حتمية بفعل تجدر الظلم واللاعدالة و افراغ القيم من محتواها وكلمة افراغ تعني كل المؤسسات ما يزيد الطين بلة .ان رحابة الحياة بدأت تضيق بفعل نمدجة المجتمع وعولمة القيم وأية قيم هاته التي تؤدي دور الانسلاخ التقافي و الاجتماعي و السياسي بكل التشعبات








compteur pour blog