lundi 23 mars 2009

بعدما طلق المغرب ايران أمريكا تطلب يدها


في اشارة دكية من صديقي لعنوان ألهمني سأعيد قراءة الموضوع من زاوية مختلفة حيث أدركت بعد أيام معدودة فقط أنني لم أكن على صواب حينما اعتبرت أن قرار قطع العلاقات مع ايران ليس سياديا بل هو استلهام للنوايا الأمريكية من قبل دبلوماسية تقول عن نفسها أنها متحركة لقد كانت قراءتي خاطئة والدليل أن امريكا الأزمة تطلب يد ايران لعقد قران سياسي بلا مهر تطبعه المصالح المتبادلة وهده الزيجة ستكون عنوان مرحلة جديدة لاعلاقة لأوباما بها حيث أن السياسة الأمريكية علمتنا على مر التاريخ أنها مرتبطة بالمؤسسات وبالمصالح وباسرائيل فهدا الثالوت والأزمة العالمية هم شهود هده الزيجة لدلك فتوقعاتي كانت خاطئة ومبررات السلطة المغربية كانت واهية وغير مبنية على توقعات و تحركات أمريكا وهدا خطأ استراتيجي للدبلوماسة المغربية التي ترهن مشكلة الصحراء بين أيدي أمريكا والغرب , ادا كان مبرر قطع العلاقات يرتكز على تشجيع ايران للتشيع فهو عدر أقبح من الزلة لأن المشكلة كان ممكن احتوائها بطرق أخرى أما ايران فلا يمكن تجاهلها كقوة اقليمية في موقع استراتيجي مهم ادا كيف السبيل للخروج من الورطة الغير محسوبة العواقب وما سر اكتفاء المغرب بقائم بالأعمال عوض سفير في ايران مع العلم أن لايران سفير بالمغرب ولمادا لم يواجه المغرب المد التبشيري والمثليين والجاسوسية الاسبانية بنفس الحزم أم ان الوضع المتقدم الدي منح للمغرب من قبل الاتحاد الأوربي جعل من المملكة حقل تجارب لإباحيته وأين هو مفهوم الأمن الروحي والعقائدي الدي ظلت الدبلوماسية تتغنى به انها ازدواجية المعايير التي تجعل من دلوماسيتنا تتحرك فعلا لكن في الوحل .